الثلاثاء، 23 أبريل 2013

ساحة محمد الخامس׃


تم تشييد هذه الساحة التي تشكل نواة المركز الإداري في 1920 وأحيطت ببنايات تنتمي إلى نوع الهندسة المعمارية العربية الاستعمارية.
وهي قلب المدينة منها تنطلق كل الرحلات نحو جميع أنحاء الدار البيضاء وفيها تصب كل خطوط النقل القادمة من مختلف الأحياء.
شارع الحسن الثاني يخترقها مثل الشريان لا يتوقف عن النبض والحركة أبداً، ثمة حديقة جميلة وصغيرة تغري بالجلوس والاسترخاء فوق الكراسي في مواجهة مقر الولاية بساعتها الحائطية المطبوعة على البطاقات البريدية، والتي صارت علامة مميزة للمدينة.
ووسط الساحة تتدفق نافورة كبيرة بالماء، وترفرف حولها أسراب الحمام قبل أن تحط لالتقاط الحبوب من أيدي زوارها،وتكون مليئة بباعة أكل الحمام وألعاب للأطفال وأيضا بالمصورين.


وغير بعيد عن هذه الساحة، التي تنتصب على جنباتها أيضا بعض المباني الإدارية، وبعد قطع مسافة قصيرة مشيا على الأقدام، يمكن اكتشاف مساحات أخرى خضراء، مثل حديقة جامعة الألعاب العربية الغنية بنباتاتها وممراتها الظليلة، وهي الرئة الحقيقية التي تتنفس بها مدينة يشكو جوها من دخان المصانع، وعادم السيارات والحافلات، وتتوزع هناك، وبالأخص في شارع مولاي يوسف، بعض المقاهي وأماكن الاستراحة من عناء التجوال تحت أشجار النخيل الممتدة على طول النظر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق