ﺇلى
جانب هذا الكم من المقومات الطبيعية التى يتوفر عليها المغرب، فإنه يتربع على قمة
هذه الثروة السياحية الطبيعية توافر تراث ثقافي و حضاري، مما يدل على أصالة
الحضارة المغربية، التي تعود الى عهود غابرة،تعكس أمجاد وحضارات عريقة، كالحضارة
الرومانية و الفنيقية و الاسلامية .
إن
التراث الثقافي و الحضاري للمغرب يعود جذروه الى ما قبل التاريخ. ابتداءا من العصر
الحجري أي بحوالى 700 الف سنة الى3000 سنة قبل الميلاد.
التى يرجع تاريخها الى حوالى 400 الف سنة قبل الميلاد .ذكما يتوفر المغرب على مواقع أثرية غنية أخرى تعود إلى فترة ما قبل اﻹسلام،منها " موقع ثمودة " ويعود تسمية هذا الموقع إلى نقش لاتيني عثر عليه علماء الآثار بهذا الموقع تحمل اسم" تمودة ".
كما يحتضن المغرب مواقع أخرى معترفا بها من طرف منظمة اليونسكو للتراث العالمي منذ بداية الثمانينات، حيث اعتبرت مدينة" فاس القديمة" من ضمن التراث العالمي عام 1981 باعتبارها من المدن التاريخية القديمة، حيث بنيت في القرن التاسع ميلادية ، وعاشت أعظم فترات ازدهارها بين القرنين الثالث عشر والرابع عشر عندما كانت عاصمة للدولة المرينية. احتضنت اقدم جامعة في العالم وتتميز بمدارسها العتيقة وبناياتها التاريخية ومساجدها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق