الثلاثاء، 23 أبريل 2013

الطاقة الفندقية :


كان سعي المغاربة بارزا في تطوير البنى التحتية اللازمة لهذا القطاع كغيره من القطاعات الاخرى، وتوسيع الطاقة الاستعابية لمؤسساته الفندقية، وتحسين مستوى الخدمات بهذه الهياكل السياحية لتلبية الطلب الحالي والمرتقب على منتوجه السياحي لاستقطاب المزيد من السياحة الدولية.             
1-الطاقة الفندقية :

بعد استقلاله( عام 1956) ركز المغرب جهوده للنهوض بقطاعه السياحي وتطوير قدراته، لجعله في مستوى منافسة بلدان السياحية في المنطقة وغيرها. إذ أدرج هذا القطاع في مخططاته التنموية ضمن اولوياته الاقتصادية والاجتماعية، وباعتباره مصدرا هاما للعملة الصعبة لمعالجة العجز في ميزان مدفوعاته، وتمويل اﻷنشطة الاقتصادية وخلق مناصب الشغل ورفع المستوى المعيشي لسكانه.                                            
ففي المخطط الثلاتي الاول( 1965-1967) أولت السلطات المغربية أهمية كبيرة لتوفير البنى الاساسية وانجاز اﻷشغال الكبرى للتهيئة،
وفي الفترة الممتدة بين 1968 الى 1977 تم تنفيد مخططين خماسيين تميزا بتطبيق الامركزية الجهوية في قطاع السياحة، ﻹعطاء مرونة لهذا القطاع لتطوير مناطق الجذب سياحي وتثمين المقومات السياحية لهده المناطق.                      
ولعل ما يميز هذه المرحلة هو تقلص دور الدولة في الاستثمارات السياحية، وفسح المجال امام القطاع الخاص المحلي والاجنبي للاستثمار في هذا القطاع، مما ساهم في اعطاء دفع في توسيع الطاقة الفندقية بوتيرة أسرع من ذي قبل . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق