ظهور وكالات اﻷسفار
في الماضي كان
المسافر هو الدي يتولى بنفسه تدبير رحلته من كافة نواحيها سواء تعلق اﻷمر بوسيلة
النقل او اﻹيواء او الغداء ، وكانت هذه هي الصورة القديمة حين كان السفر مغامرة و مخاطرة ، ثم ظهرت بدايات لما يعرف بوكالات اﻷسفار والسياحة في العصر الروماني، حيث ظهر ﺃشخاص تخصصوا في ﺇرشاد السائحين و المسافرين و مساعدتهم وتوفير كل
الخدمات الضرورية ، باﻹضافة ﺇلى مرافقتهم ﺃثناء تواجدهم بروما ، زيادة على توفير الترجمة ﺇذا ما كان السائح اجنبيا.
(5)
وقد تطورت هذه المهنة بشكل ﺃوضح في القرن السابع
الميلادي.
ﺇلا ﺃن اﻷصول الحقيقية لوكالات اﻷسفار و السياحة
ترجع ﺇلى سنة 1841 حيث قام توماس كوك بﺄول رحلة جماعية باستخدام السكك الحديدية ، في الوقت الذي كان فيه القطار اختراعا حديثا ثم استﺄجر سفينة و نظم بعض الرحلات البحرية
وﺃنشﺄ نظام التذاكر الجماعية،وفي سنة 1871 توج توماس كوك نشاطه بتنظيم رحلة حول
العالم باستخدام ﺇحدى السفن وتولى دور
المرشد فيها ،وتعتبروكالة توماس وولده ﺃول وكالة سفر و السياحة بالمعنى الحقيقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق